search
burger-bars
Share

الطّبخ الصّحّي في سفر اللاويّين (11: 10 - 11) يوصي الرّبّ شعبه أن يأكلوا فقط الأسماك التي لها زعانف أو حراشف.

 فالحراشف مفيدة للأسماك حيث تمنع دخول الملوّثات التي في البحر إلى جسمها. وهكذا نحن أيضاً، فالحصانة التي يجب أن نتمتّع بها لمنع دخول البكتيريا إلى جسدنا، تكون بالاعتماد على طُرُق صحيحة أثناء الطّبخ كما بالحفظ الجيّد للطّعام لكي لا يفقد قيمته الغذائيّة. يُعتبر الطّبخ الصّحّي فنّاً، وبإضافة بعض التّعديلات البسيطة أثناء الطّبخ، يمكن للطّعام أن يصبح صحيّاً ولذيذاً أكثر.
لقد ثبت أنّ الأشخاص الذين يتناولون طعاماً صحيّاً، هُم أقلّ عُرضة من غيرهم لأمراض القلب والسّكري، الأمراض السّرطانيّة والبدانة وترقّق العظام، ضعف النَّظَر والمشاكل الهضميّة وغيرها.
وللحصول على طريقة صحيّة وسليمة فى الطّبخ عليك سيّدتي اتّباع مايلي:

  نصائح وإرشادات:

  * نزع الجلد والدّهون الظّاهرة من الدّجاج واللّحم قبل طهيها، للتّخلّص من أكبر كميّة من الدّهون. وبعد سلق اللّحوم أو الدّجاج يُترك المرق ليبرد وتُنزع طبقة الدّهون المتجمّدة على السّطح بواسطة ملعقة، ويستخدم المرق في طهي أصناف متعدّدة من الطّعام.
* الأطعمة السّاخنة يجب وضعها في الثلّاجة (البرّاد) خلال ساعتين بعد انتهاء طبخها، حتّى لا تتاح الفرصة لنموّ الجراثيم. وتوضع الأطعمة في وعاء زجاجي في الثلّاجة.                                                       
* عند شراء خضروات مثلّجة، اختاري تلك التي تتحرّك بحريّة داخل الكيس أو العبوة. وإذا كانت مثلّجة وملتصقة ببعضها، فهذا يعني أنّه سبق تذويب الثّلج عنها وتثليجها مرّة أخرى.

 * ضروري أن يكون إناء الطّهي محكم الإغلاق حتّى لا تتلف الفيتامينات. * إنّ أسرع وأفضل طريقة لطهي الخضراوات تتمّ باستخدام أواني الضّغط (البريستو). وأفضل أنواع أواني الطّبخ هو السّتانلس ستيل، أمّا التّيفال إذا خدش فسوف يذوب في الطّبخ. بالنّسبة للألمنيوم لا يفضَّل استخدامه أبداً.
* أثناء الطّبخ استعملي من الماء مقدار الحاجة فقط، لكي لا ترمي الفائض منه. فهذا الماء المطروح يذهب معه كثير من المواد الغذائيّة الذّائبة والفيتامينات. 

 * غلِّفي الأسماك جيّداًً قبل وضعها في الفريزر لتجنّب انتشار رائحتها.
* احتفظي بلَوح لتقطيع اللحوم وآخر لتقطيع الخضراوات‏، حتّى لا تنتقل البكتيريا من اللّحم إلى الخضراوات، واحرصي على غسل لوح تقطيع اللحوم بمحلول الكلور.‏ 

 * عند طهي اللّحوم يجب التّأكُّد من أنّ لونها تحوّل إلى اللون البنّي على الأقلّ،‏ فاللحوم التي تظلّ ورديّة اللون ولو قليلاً تكون حاملة للبكتيريا.
* استخدام الزّيوت النّباتيّة أفضل من استخدام السّمنة أو الزّبدة!!.
* تقليل فترة طهي الخضراوات لتحتفظ  بقيمتها الغذائيّة. * طهي الخضراوات بسرعة حتّى لا تفقد بمرور الوقت طعمها أو فائدتها الغذائيّة، لذا يجب أن تكون فترة الطّبخ قصيرة بقدر الإمكان. ويمكن تسريع عمليّة الطّبخ بسكب الماء السّاخن أو المرق السّاخن على الخضار.
* إذا تكوَّن العفن على سطح الطّعام المحفوظ داخل الثلاجة فلا بدّ من التّخلُّص منه كليّاً، لأنّ السّمّ الذي يكوِّنه العفن ينتشر لمسافة كبيرة في الطّعام بعيداً عن العفن الموجود على السّطح.

 * طهي الخضار المجمّدة وهي ما تزال مجمّدة.
* شوي اللحوم والأسماك  بالفرن أفضل من القلي.
‏* استبدال الحليب واللبن الكامل الدّسم بقليل الدّسم.                    
* اختيار الجبن قليل الدّسم بدل الجبن كامل الدّسم.

  أخطاء وعادات غذائيّة غير صحيّة يجب الابتعاد عنها:

 * عدم تذويب المواد الغذائيّة المجمّدة (اللحوم أو الدّجاج أو الطّعام المطبوخ) أبداً في حرارة مرتفعة، (عدم وضعهم في ماء مغلي مباشرة لكي لا تفقد الفيتامينات) أو تذويبها في درجة حرارة الغرفة، بل فكّ التّجميد داخل الثلاجة أو الميكرويف. كما لا يجب إزالة الثّلج من المواد المحفوظة بوضعها في الماء (حتّى لا ينحلّ البروتين الذّائب في الماء وكذلك الفيتامينات).
* من الأخطاء أيضاً استخدام زيت القلي لأكثر من  مرّة، لأنّ الزّيت يتكوّن فيه عندما تطول مدّته مواد مؤكسدة تضرّ جدّاً بالصّحّة وتسبّب السّرطان.

* يجب تجنُّب سلق الخضراوات قبل تجميدها، فعمليّة السّلق تُفقد الخضراوات كثيراً من قيمتها الغذائيّة، خاصّة الفيتامينات.

 * عدم قلي الخضراوات قبل طبخها.
* عدم تقشير الخضراوات، لأنّ معظم الخضراوات تحتفظ بأكبر نسبة من قيمتها الغذائيّة في قشرتها، أو في الطّبقة التّالية للقشرة مباشرة والتي تزول غالباً مع التّقشير.
* عدم التّخلُّص من ماء الخضار، بل استعماله كحساء لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن الذّائبة فيه.
* عدم رمي الأوراق الخضراء الموجودة في الجزر واللفت والفجل والاستفادة منها لصنع السّلطة.
* تجنُّب نقع الخضراوات في الماء قبل طهيها مدّة طويلة، حتّى تظلّ محتفظة بطعمها وقيمتها الغذائيّة.
 * عدم تقطيع السّلطة قطع صغيرة جدّاً، وذلك بسبب فقدها لبعض الفيتامينات نتيجة تعرّضها للهواء.
* عدم استخدام المايونيز والصّلصات التي تحتوي على نسبه عالية من الدّهون.

 * عدم استخدام  بيضة نيّئة كُسرت قشرتها. 

 الطّريقة المناسبة لغسل الفواكه والخضار:
* غسل يديك بالماء والصّابون.

* تغسل الخضراوات والفواكه قبل تناولها وليس قبل تخزينها، بنقعها بالماء المضاف إليه خلّ ليقضي على الميكروبات، ثمّ فركها باليدين تحت ماء نظيف. يمكن استخدام فرشاة مخصّصة لفرك وتنظيف الخضار والفاكهة القاسية مثل الشّمّام، البطاطس والكوسة. من الضّروري أيضاً غسل الفاكهة التي تُقشَّر مثل الموز والبرتقال، ثمّ تجفيفها بفوطة نظيفة لعدم تَلَفها بسرعة.

تنبيه: لا تستخدمي مواد التّنظيف أو صابون غسل الصّحون لغسل الخضار والفاكهة، إذ أنّ آثار هذه المواد قد تسبّب الإسهال.

موضوعات مشابهة:

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads