search
burger-bars
Share

حين نفتقد الصداقةيقول الكثير من المتشائمين إنّ الصّداقة الحقيقيّة قد ماتت،

قتلتها الماديّة والأنانيّة.


ويتشكّك الكثيرون في وفاء الأصدقاء، فيقولون إنّ الفرق بين الصّديق المخلص والصّديق الخائن، أنّ الأوّل لم تَحِن الفرصة بعد لاكتشافه، على حين أظهرت الصّدفة حقيقة الآخر.


ويقول آخرون إنّ أشرّ اللّدغات التي أصابتهم كانت بأنياب أقرب الأصدقاء إليهم، ثمّ يروون لك قصصاً كثيرة تؤيّد أقوالهم.

لهذا
- إذا كانت في حياتك قصّة مؤلمة عن صداقة غادرة،
- وإذا كنت لم تجد بعد الصّديق الذي تستريح إليه، والذي يفضّلك على نفسه،
- وإذا كنت قد تعرّضت لإحباط، أو خيبة أمل،
- وإذا كنت تحتاج إلى من يستمع إليك قبل أن تفتح فمك، ويعطيك دون أن يسألك، ويُنصفك قبل أن تشكو،

فدعني أقول لك، أُنظر إلى فوق ....


إنّ الله هو النّبع الذي يُشبع احتياجك، ويُريح قلبك، ويُطمئن نفسك.


إنّ روح الله القدّوس هو الصّوت الوحيد الصّادق - العارف أبعاد نفسك - الذي يصارحك بكلّ ما لك، وما عليك!


إنّ أجواء القداسة الإلهيّة هي التي يحترق فيها الغشّ والخداع، وتظهر الحقائق!


إنّ أنوار الإعلانات السّماويّة هي التي تتكشّف فيها سبل النّجاة، وتتبدّد فيها مخاوف المستقبل.


أُنظر إلى فوق
إملأ قلبك بالثّقة في محبّة الله، وافتح له قلبك، اعترف بأخطائك بين يديه، أطلب صفحة جديدة وقلباً جديداً.
إذا كنت تستمتع بأصدقائك حيناً، وتضيق بهم أو يضيقون بك حيناً آخر، فالسّماء هي الفضاء الرّحب الذي لا ضيق فيه ولا ألم.
إذا كنت تحسّّ بالمرارة من غدر البشر، فالسّماء هي شفاء من مرارة الحياة.
اللّحظة التي فيها تقول يا رب، ستجد اليد التي تنشلك، والصّوت الذي يرشدك، والنّور الذي يكشف لك ذاتك، والطّريق الذي يهدي خطواتك.


السّماء لا تزال صديقة التّائبين.

وإذا كنت تريد المساعدة أو التّحدّث إلى أحد أعضاء فريق الموقع يمكنك مراسلتنا (من هنا)

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone