search
burger-bars
Share

هل اظلمت الشمس وتزلزلت الأرض وقت موت يسوع 1؟ المؤرخ ثالوس

يوليوس أفريكانوس هو أحد المؤرخين (عاش سنة 221) والذي استشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن كسوف الشمس والزلزال اللذين حدثا أثناء صلب السيد المسيح. كسوف الشمس والزلزال كما هو مذكور فى الإنجيل "وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة، وأظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه" إنجيل لوقا (23: 44 - 45).

"من الغريب أنه أثناء صلب يسوع، الذي حدث أثناء عيد الفصح، أن القمر كان مكتملاً ممّا يجعل حدوث كسوف الشمس أمراً مستحيلاً"، هذه إحدى النقاط التي استخدمها يوليوس أفريكانوس مُثبِتاً حدوث ظلمة على الأرض وكسوف للشمس غير متوقع، بل ومستحيل علمياً.

أيضاً يذكر "ثالوث" فى مجلده الثالث من سلسلة مجلداته التاريخية: "غطى الظلام العالم بأكمله، والصخور تشققت بفعل زلزال، والعديد من الأماكن في اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا واندثروا بفعل الزلزال"، وهو ما استشهد به يوليوس أفريكانوس في كتاباته. وهذا يؤكد على حدوث أمر غير معتاد (معجزة) أثناء صلب السيد المسيح، حتى أنها تركت أثراً في نفوس غير المؤمنين.

أمثال ثالوس.
Julius Africanus, Extant Writings, XVIII in the Ante–Nicene Fathers, ed. by Alexander Roberts and James Donaldson (Grand Rapids: Eerdmans, 1973), vol. VI, p. 130. as cited in Habermas, Gary R., The Historical Jesus: Ancient Evidence for the Life of Christ, (Joplin, MO: College Press Publishing Company) 1996

سيرة ديوناسيوس الآريوباغي القاضي
يحدثنا التاريخ في سيرة ديوناسيوس الآريوباغي القاضي، أنه حين حدث كسوف في الشمس وقت صلب السيد المسيح، كان ديوناسيوس يدرس في جامعة هليوبوليس (مدينة الشمس) - إحدى الجامعات اليونانية القديمة في مصر - علوم الفلك والهندسة والقانون والطب. وهذا هو منهج من يتولى سلطان القاضي وهو أن يكون مُلِمّاً بجميع العلوم، وحين حدث كسوف الشمس ظهرت التساؤلات، فكانت الإجابة أن هناك احتمالاً من ثلاثة احتمالات:
1. أن يكون العالم أوشك على النهاية وهذا الكسوف من إحدى الدلالات.
2. أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها.
3. أن يكون إله الكون متألماً.

وظلّت هذه الواقعة في ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشّره القديس بولس فى أريوس باغوس، متأكداً بأن الاحتمال الثالث هو الأصح والواقعي أكثر وهو أنّ إله الكون كان متألماً.

لأن حادث الكسوف الذي استمر ثلاث ساعات ليس أمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر وفوق القواعد والتحاليل العلمية.

المؤرخ طالوس
http://en.wikipedia.org/wiki/Thallus_%28historian%29
مؤرخ يُعتَقَد أنه أول من كتب مؤكداً تاريخية السيد المسيح، حيث كتب بعد الصلب بعشرين سنة فقط أي حوالى سنة 55 م. وكتب ثلاثة مجلدات تاريخية لمنطقة البحر المتوسط من حرب تراجان إلى سنة 50 م.
أطلق على الظلام وقت الصلب "كسوف شمسي" وهو تعريف غير سليم على أساس أنه لا يمكن حدوث كسوف شمسي وقت عيد الفصح الذي يكون فيه القمر بدراً كاملاً.

المؤرخ فيلجون
مؤرخ يوناني من القرن الثاني الميلادي تركزت كتاباته عن تاريخ الألعاب الأولمبية التي كتبها فى 16 كتاب، كتبها في القرن الثاني الميلادي بداية من دورتها الأولى سنة 776 ق.م وحتى الدورة 229 سنة 137 م.
ذكر أنه أثناء الألعاب الأولمبية رقم 202 والتي توافق من صيف سنة 32 إلى صيف سنة 33م حدث كسوف عظيم للشمس، من الساعة السادسة لم يحدث مثله من قبل، حيث ظهرت النجوم وتهابطت (كما لو كانت ستقع) الشمس في مقاطعة بيثينيا، كما حدثت زلازل هزت بيوت كثيرة في مدينة نيقية بآسيا الصغرى.

تابع المقال القادم : هل أظلمت الشمس وتزلزلت الأرض وقت موت يسوع 2؟

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone