search
burger-bars
Share

نظرت إليه وقلت لنفسي ليته لا يغضبني أكثر من ذلك حتّى لا أتحوّل ويندم على ذلك ..

فحينما يغضب يتحوّل لرَجُل آخر ذو بشرة خضراء يحطّم كلّ شيء حوله، وقد أُطلِق عليه الرّجُل الأخضر، وحينما يذهب الغضب يعود رجُلاً هادئاً ومفكّراً وطبيعيّاً.

الرّجُل الأخضر واقع ملموس، فهو ليس مجرّد فكرة سينمائيّة ولكنّه (الوشّ التّاني أو الوجه الآخر) لنا، ويمكنك أن تراه حينما تنظر لنفسك في المرآة وأنت غاضب ..

ويقولون أيضاً إنّ المرأة الذّكيّة تُفضّل الرّجُل العصبي لأنّه بعد أن "يتحوّل" ويُخرج طاقة الغضب من داخله، يصبح بعدها طبيعيّاً وكأنّ شيئاً لم يكن.

الغضب مشاعر طبيعيّة

تتموّج مياه عالمنا الدّاخلي كثيراً، فنُستَفزّ لأسباب متعدّدة، ومن الطّبيعي أن نغضب ولكن علينا إدراك الأمور التّالية:

  • لا نكتم مشاعر الغضب بل نوجّهها لصالحنا.
  • في أوقات كثيرة يكون سبب الغضب لدينا هو كبرياؤنا أو إحساسنا بالنّقص.
  • حينما نغضب، علينا ألّا نؤذي أحداً، لا نشتم، لا نتذمر، لا نخطئ، ولا ننتقم .. إلخ
  • الغضب ليس دليلاً على القوّة.
  • الغضب ليس خطأً ولكن نتائج الغضب هي التي تكون خطأ.
  • إنّ ما يُغضبني قد لا يُغضب غيري، فالغضب نسبي.
  • من يتحكّم في نفسه ويعرف كيف يُدير عالمه الدّاخلي خير ممّن يتحكّم في مدينة.

ليس حماقة ولكنّه قوّة!:

لذا دعني أخبرك أنّ هناك أموراً فينا وعلينا أن نوجّه ضدّها قوّة غضبنا، علينا أن نغضب على خطيّتنا التي نتمسّك بها، إنّها مثل الثّعالب التي تأكلنا بخبث من الدّاخل ولكنّنا نتركها ..

علينا أن نغضب على كلّ شيء تركناه يُبعدنا عن الله ..

علينا أن نغضب على تقصيرنا تجاه أقرب النّاس إلينا، وعلى عدم محبّتنا لمن حولنا ..

عزيزي / عزيزتي، وجّه طاقة الغضب لأماكنها الصّحيحة. إغضب الآن وتصرّف بشكل صحيح بأن  تُغمض عينيك وتتكلّم مع الله، أَخبره بكلّ ضعفك وخطيتك واطلب منه أن يُغيّرك.

قد تكون خسرت كثيراً بسبب غضبك، وحان الوقت أن تستفيد منه، لذلك أشجّعك أن تعرف نفسك من خلال الاختبار التّالي:

اضغط هنا لتكتشف نفسك

 

ولتعرف كيف تتعامل مع الغضب أدعوك لأن تشاهد الفيديو التّالي:

اضغط هنا لمشاهدة فيديو "التّعامل مع الغضب"

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

تحميل تطبيق "اكتشف نفسك"

Android
iPhone