search
burger-bars
Share

 شهيد جزائري لم يمتاستشهد ملايين الجزائريّين نتيجة الاستعمار الفرنسي، واستشهد

الكثير بسبب العشريّة السّوداء أو الإرهاب الذي بدأ عام 1992 وانتهى عام 2002. والذي كاد أن يدمّر بلادنا، ونتج عنه مئات الآلاف من الشّهداء والمصابين. 

أوضاع اقتصاديّة وسياسيّة سيّئة، لا يوجد فرص عمل، وحتّى الأمل في الهجرة أصبح صعباً.

يستشهد اليوم الأمل في شباب الجزائر، لا يوجد شمس ستشرق قريباً فالمسؤولين عن بلادنا ملتصقين بكراسيهم القديمة مثلهم، ولن يتركوها أبداً.

من حقّي أنا وجيلي أن نغرق في بحيرة الشّعور بالظّلم واليأس والإحباط. هذه كانت كلماتي قبل قراءة هذه الفقرة الرّائعة للكاتبة إليزابيث جيلبيرت في مذكّراتها:
‏"تكريس النّفس لإنتاج الجمال والاستمتاع به من شأنه أن يكون عملاً جدّيًّا وهو ليس وسيلة للهروب من الواقع، بل وسيلة للتّمسّك بما هو حقيقي في عالم ينهار فيه كلّ شيء".
كتبت هذه الكلمات بعد رحلة طلاق من زيجة فاشلة وشعور بالإحباط.

علّمتني هذه الكلمات أن أعمل بإيجابيّة وأحاول أن أكون قويّاً، بالفعل لا يوجد أمل على أرض الواقع، ولكن هناك إله حقيقي موجود هنا والآن.

إنّ حضوره حقيقي، وهو إله قدير، ومنه يأتي كلّ الأمل والرّجاء ..

ولأنّي متأكّد يا إلهي أنّك تسمعني فإنّي أدعوك ..

أدعوك أن تفتح عيني فأعرفك، أن تنير عقلي وتلمس قلبي بمحبّتك ..

أن تنقلني من أرض الأكاذيب والضّلالات التي مكثت فيها سنوات طويلة، إلى أرض الحريّة والحقّ ..

لا أريد أن أظلّ أعمى، وأنت النّور الحقيقي أتيتَ وتألّمتَ ومُتَّ من أجلي ..

يا إلهي، أنت تستحقّ أن أهبك قلبي وعقلي وكلّ ما فيّ ..

هنا والآن أبدأ عهداً جديداً معك.

أحبّك يا إلهي،

التّوقيع:
شاب جزائري

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone