search
burger-bars
Share

تزاحم النّاس لرَمي جمرات النّار على الشّيطان، فالشّيطان هو سبب البلاء في عالمنا، وجميعنا لدينا رغبة قويّة في

الانتقام منه.
ولكن من الواضح أنّ الشّيطان أعاد الجمرات على بعضهم، فمات وأُصيب الكثيرين.
حادث مؤلم يجعلنا نزداد رغبة في الانتقام من الشّيطان.
ولكن الشّيطان روح مظلمة، وهذه الرّوح لا تشعر بالحجارة أو حتّى بالجمرات التي نُلقيها عليها.


وهنا نتساءل: كيف يمكن الانتصار على الشّيطان؟
إذا أردنا طرد الشّيطان والانتصار عليه، بل ووضعه تحت أقدامنا، علينا أن نعرف بعض الحقائق الرّوحيّة، وهي:
- الشّيطان موجود حولنا، وكثيراً ما يكون موجود فينا.
- لا نستطيع بقوّتنا أو بأعمالنا الصّالحة أن ننتصر على الشّيطان.
- الشّيطان هو سبب كلّ الشّرور التي تقع حولنا.
- الشّيطان يمكنه أن يوهم النّاس بأنّهم يعرفون الإله الحقيقي، وهم بالفعل بعيدون عنه.
- يوجد مملكة روحيّة رئيسها هو الشّيطان، وهو يُضِلّ النّاس للمكوث في مملكته.
- ويوجد مملكة أخرى روحيّة وهي مملكة الإله الحقيقي، التي تسعى لمنح النّصرة على الشّيطان.


طريق واحد للانتصار على الشّيطان:
حينما سقط آدم وخرج من الجنّة، سيطر الشّيطان على عالمنا، نشر القتل والكراهية والمرض، وكلّ الشّرور التي تعاني البشريّة منها، والأخطر أنّ الشّيطان دائماً ما يتخفّى في صورة أديان مضلّلة.
ولكن .. لم يترك الله عالمنا يعاني من سيطرة الشّيطان، لذلك أخذ صورتنا لكي ينتصر عليه ولكي يخلّصنا من قسوته، "لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ". 1 يوحنّا 3: 8
ويقول الكتاب المقدّس إنّ السّيّد المسيح جرّد كلّ قوى الشّيطان، أي أنّه أصبح بلا قوّة ولا تأثير على من يؤمنون بالسّيّد المسيح وينضمّون إلى ممكلته.


عزيزي / عزيزتي
قد يظهر تواجد الشّيطان في حياتك بالمصائب التي تحدث لك.
بالمشاكل التي لا تنتهي.
بالفقر .. المرض .. الاكتئاب .. الخوف .. الكوابيس .. الكراهية .. بالعبوديّة للخطيّة .. إلخ
الخبر السّارّ، أنّه مهما كانت قوّة وجود الشّيطان في حياتك، فلقد أُظهر يسوع المسيح لكي ينقض هذه القوّة.
لذلك أشجّعك أن تتواصل معنا عبر الوسائل التّالية حتّى يمكننا مساعدتك في معرفة الطّريق إليه، والطّريق إلى الانتصار على الشّيطان. 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone