search
burger-bars
Share

إذا أَجبتِ على معظم هذه الأسئلة بنعم، فأنتِ غيورة.

  • حينما تحبّين شخصاً ما، هل تشعرين بالضّيق كلّما اقترب أحد غيرك منه؟
  • إذا فازت إحدى صديقاتك بجائزة، أو حصلت على نجاح ما، أو أيّ تقدّم في الحياة فهل تتضايقين لفوزها، وتتمنّين لو كان هذا الفوز لك؟
  • إذا خطبت صديقتك المُقرّبة قبلك، وكان خطيبها شابّاً ذو مواصفات جيّدة، هل تشعرين بالغيرة منها؟
  • إذا ذهب خطيبك لإحدى المناسبات بدونك، هل تتمنّين ألّا يستمتع بهذه المناسبة؟
  • إذا تحدّث خطيبك مع فتاة أخرى حديثاً عابراً، فهل تقلقين وتريدين معرفة كلّ ما دار بينهما؟
  • إذا شعرت أنّه يوجد شخص في مجموعة أصدقائك محبوباً أو جذّاباً  أكثر منك، هل يثير ذلك شعورك بالغيرة؟


لماذا أنا غيورة؟
- نغار حينما نخاف، ونتوّهم أنّ الآخر يمثّل تهديداً لنا.
- نغار حينما نشعر بعدم الأمان، لذلك نحاول أن نحصل على الأفضل دائماً.
- حينما لا نستطيع أن نكون ما نتمنّاه لأنفسنا. لذا ننظر لما يحصل عليه الآخرون.
- حينما لا نكون جذّابين ومحبوبين، بسبب الطّبيعة التّنافسيّة التي يفرضها علينا الشّعور بالغيرة.
- نغار حينما نتخيّل أنّ ما يحدث للنّاس من خير كان يجب أن يكون من نصيبنا.


الغيرة تشوّه الرّوح
الغيرة مثل النّار، وفي كلّ زمان ومكان أحرقت نار الغيرة بيوتاً ودمّرتها، وأحرقت صداقات كان يمكن أن تستمرّ، وأحرقت حبّاً حقيقيّاً وقضت عليه، وهي تحرق كلّ جميل.
والأخطر أنها تحرق أروحنا، وتدمّر قلوبنا. لذا فهي سبب رئيسي في أن نكون غير جذّابين، فالجاذبيّة مرتبطة بنقاء أرواحنا وثقتنا بأنفسنا وحبّنا لمن حولنا.


كوني نفسك
أجمل ما يمكن أن تقدّميه لنفسك، هو أن تقبليها كما هي، بكلّ عيوبها، وبكلّ ضعفاتها، إقبلي نفسك وأحبّيها لأنّها تستحقّ.
تستحقّ لأنّ السّيّد المسيح أحبّك وقدّم ذاته فداءً لنفسك، لذا فأنت لك قيمة لا تُقدَّر بثمن عند الله.
حتّى ضعفاتك وخطاياك هو مستعدّ لأن يحوّل ضعفك إلى قوّة، ويستطيع أن يطهّرك من حِمل أيّة خطيّة.
وحينما تسلّميه كلّ حياتك فلن يدع أحداً يأخذ شيئاً منك، فالذي منحك الحياة الأبديّة سيستطيع أن يباركك وسيحفظ كلّ أمور حياتك.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone