search
burger-bars
Share


رصد فيلم مولانا للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، واقع مجتمعنا العربي الذي صنع من الدين صنم على الجميع أن يتعبدوا له بالقوة..

يتحدث الفيلم عن شيخ أزهري متفتح الزهن وذو عقل ناقد، يرى الدين من منظور مختلف عن القواعد الثابتة التي رسختها الوهابية في مجتمعاتنا وجعلت الممارسات الشكلية هي الإله الذي نتعبد له.
يصطدم مولانا مع أسئلة ليس عنده لها إجابات.. ويصطدم مع حراس هذه الأفكار الذي يرون أن مجرد مناقشتها خطر على أمن الناس..


فقدان الابن
طلب أحدهم أن يلقتط صورة مع الشيخ الشهير، وفي أثناء ذلك سقط ابنه في حوض السباحة، وبسبب انشغال والده ووالدته بالتصوير تأخرت حالته حتى دخل في غيبوبة منعت الأب من أن يراه مدة طويلة.
ومن قرائتي للفيلم فإن الكاتب يريد أن يرمز بهذا الابن بأنه هويتنا الحقيقية، حتى أنه في أحد المشاهد يقول الابن لأبيه، إذا تهت فسأقول أنك أنت أبي، وقد رد الأب إذا تهت أنا فسأقول أنك أنت ابني..
هويتنا هذه دخلت في غيبوبة عميقة بسبب ما استوردناه من أفكار عن الدين لا تناسبنا..


أين هويتك؟
عزيزي/عزيزتي
حينما واجه مولانا التهديد في الفيلم بالموت، فقال هذه الجملة الرائعة "الشجاع يموت مرة واحدة أما الخائف فهو يعيش وكأنه ميت"..
أحيانًا نعيش وكأننا موتى بسبب أصنام وأفكار هي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن حقيقتنا، وبعيدة أيضًا عن طرق الإله الحقيقي.


أعرف نفسك لتعرف الله
ادخل إلى العمق مع نفسك، افحصها واعرفها، وارفض أي أفكار أو ممارسات تتناقض مع إنسانيتك، وقتها ستسطيع أن تكون حقيقيًا، ووقتها سيكون من السهل أن ترى الطريق الصحيح إلى الله.
ليس دعوتي أن تعتنق معتقد بعينه، ولكن دعوتي هي أن تعرف الإله الحقيقي، وهو سيرشدك إليه.
وإذا احتجت للمساعدة، تواصل معنا عن طريق الوسائل التالية:

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone