الغفران
نسعى جميعاً كل يوم للحصول على غفران كامل لخطايانا، لهذا نعمل الحسنات ونُكثر من عمل الخير كي يرتفع منسوب الحسنات بحيث يطغى على السيئات. وترتاح ضمائرنا عندما نقوم بعمل جيد، ونشعر بالرضى والسرور تجاه أنفسنا. لكن ما أن نقع في الخطأ أو نعمل سيئة ما، حتى يعود الشعور السيء إلى قلوبنا ويتعذب ضميرنا من جديد. ونبقى في هذه الحالة من التأرجح بين الحسنات والسيئات طوال الوقت. وكأن أمر غفران الخطايا هو أمر متعلّق بنا فقط، فَبِيَدِنا نحن أن نجعل الله يغفر لنا خطايانا إن راضيناه ببعض الحسنات.
إن خطايانا أعظم من أن تمسحها بعض الحسنات. فماذا عن رأي الله بخطايانا وما هو مخططه لغفرانها؟ كيف يغفر الله خطايا الإنسان، وعلى أي أساس؟