يستغرب الأحبّاء المسلمون كوننا نؤمن أنّ يسوع المسيح (عيسى) هو الله، ويحتجّون على ذلك بشدة وينكرون ألوهيّة المسيح مكتفين باعتباره نبياً من أنبياء الله لا أكثر، وما الإيمان به ربّاً وإلهاً إلا شركاً بالله.
هل يمكننا أن نتأكّد من صحّة الكتاب المقدّس؟ هل يمكننا أن نثق بأنّه فعلاً كلمة الله الموحى بها؟ هذا الفيلم يجيب بطريقة علميّة وبناءً على وثائق أنّ الكتاب المقدّس جدير بالثّقة والتّصديق.
يضع الكثير من النّاس قادتهم الدّينيّين والسّياسيّين والاجتماعيّين في مرتبة عالية تليق بأعمالهم وإنجازاتهم. فمنهم من يقول إنّ هذا القائد هو أهمّ شخص عرفه التّاريخ، وآخرون يَصفون نبيّاً معيّناً بأنّه أشرف وأكرم وأنبل من غيره من البشر.
بحسب الإحصائيّات الأخيرة الصّادرة عن منظمّات دوليّة وإنسانيّة انخفضت نسبة المسيحيّين "النّصارى كما يسمّيهم المسلمين" في الشّرق الأوسط (العراق، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين ومصر) من 20% إلى 5% فقط.
يظنّ كثيرون أنّ الله في العهد القديم قد تغيّرت صورته عن العهد الجديد، وأكثر من ذلك يتوهّم كثيرون أنّ الله في العهد القديم هو ليس نفسه الله في العهد الجديد.