التقيت منذ فترة بصديقة من صديقات العائلة سأسمّيها "بسمة"، وهو اسم مستعار، وكنت أعرفها منذ زمن بعيد، وسمعت بأنّها تمرّ بمشكلة من أصعب ما يمكن أن تمرّ بها فتاة في مثل سنّها.
تعود كلمة (زواج الصّالونات) للمقابلة الأولى بين اثنين بغرض الارتباط، والتي غالباً ما تكون هذه المقابلة في حجرة الصّالون بالمنزل.
يتقابل الاثنان لأوّل مرّة من خلال المعارف، يَرى كُلّ شخص الآخر، يُقيِّمه، يتَحدّث إليه، يسألُه:
يحبّني، وأنا أيضاً أحببته، لكنّه متزوّج ويريدني زوجة ثانية. أنا متردّدة، وأتساءل بيني وبين نفسي:
- هل سأقبل بأن آخذ رجلاً من زوجته الأولى وأسرته؟
- لماذا لا يكون لي زوجاً بكامل قلبه، بكامل إخلاصه، بدون أن يقتسمه أحد معي؟
يُطلَق عليه مُسمّيات مختلفة (الجنّ، العفريت، الشّيطان، إبليس)، وقد يعتقد البعض أنّهم مخلوقات متعدّدة.
هو روح شرّير، بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، لدية خبرة في التّعامل مع البشر منذ آلاف السّنين، يعرفنا جيّداً، ويستطيع أن يوهم عقولنا ويسيطر علينا سيطرة كاملة.
- خايفة أعنِّس
- خايفة من الدّراسة والامتحانات
- خايفة أتجوّز جوازة فيها مشاكل
- خايفة من المستقبل لأنّ حظّي وِحِش
- خايفة من الماضي
- خايفة من الوحدة
- خايفة أفقد أقرب النّاس ليّ
- ....