ما من إنسان يعيش على هذه الأرض إلاّ ولَدَيه ضعف ما أو مشكلة ما في حياته، فهذا هو الإنسان. وكثيرون هم الذين يُستعبَدون ـ بشكل أو آخر ـ لعادات سيّئة أو شرّيرة تتملّك عليهم
تُرى ما هو مرض هذا العصر؟ قد تُجيبني سريعاً أنّه مرض نقص المناعة المُكتَسب (الإيدز) أو فيروس c. ربّما ـ على مستوى الأمراض العُضويّة ـ تكون إجابتك صائبة!، لكن هل تُراك فكّرت ... ما هو مرض هذا العصر وكلّ عصر؟ المرض القديم الحديث،
يقولون عن أفضل وأروع طريق إنّه "الطّريق المُستقيم"، لأنّه أقصر الطُّرُق للوصول للأهداف المرجُوّة. ويقولون عن الإنسان الحقّ والذي يتصرّف بلياقة ونقاوة إنّه "رجُلٌ مُستقيمٌ"
لماذا يسمح الله بالألم للبشر؟ أ ليس هو تعالى المُسَيطر والمُهيمن على كلّ الظّروف والأحوال! ولماذا لم يقضِ الله على الشّيطان مصدر الألم والمُعاناة للبشر؟!