سخونة الأطفال من الأعراض المرضيّة التي تزعج الأسرة،
خاصّة عندما ترتفع درجة الحرارة عن 38 درجة مئويّة، وإذا كان الطّفل أقلّ من ثلاثة أشهر فعليه التّوجّه للطّبيب أو المستشفى حالاً.
أحياناً ما يحدث معنا أن ترتفع درجة الحرارة ونحتاج لأن نتصرّف بسرعة حفاظاً على الطّفل من الآثار المترتّبة على ارتفاع درجة الحرارة. ولذلك عليك بمعرفة الأسباب الشّائعة لارتفاع درجة الحرارة وكيفيّة التّعامل الفوري معها حتّى الذّهاب للطّبيب.
الأسباب الشّائعة لارتفاع حرارة الطّفل
* يوجد في الدّماغ مركز لتنظيم وضبط الحرارة أو ترموستات يعمل على حفظ حرارة الجسم ضمن المعدّل الذي يناسب عمل أعضاءه لإتمام العمليّات الكيميائيّة والحيويّة بكفاءة، ولذا يرسل الدّماغ رسائل توجّه الجسم كي يحافظ على درجة الحرارة التي هي حوالي 37 درجة مئوية، وتختلف في أوقات معيّنة من اليوم بشكل طبيعي فتكون أقلّ في الصّباح وأعلى في المساء كما وترتفع حال بذل مجهود بدني وغيرها من الأحوال، لكنّها تبقى ضمن مدى طبيعي لا يتجاوز 37.7 درجة مئويّة كأعلى حدّ مقبول.
وحينما ترتفع حرارة الطّفل فإنّ ذلك يكون لعدّة أسباب، الغالب منها عادة هو نتيجة حصول أمر من ثلاثة أمور:
ـ- التهاب ما مثل التهاب جهاز البول، التهاب اللّوزتين، التهاب الجيوب أو وجود خرّاج في الأسنان، التهاب الأذن الوسطى.
ـ اكتساب الجسم حرارة عالية سواء بشكل مباشر كالخروج إلى الجوّ الحارّ أو البقاء في غرفة حارّة ـ أخذ جرعة من أحد أنواع التّطعيم .
-ـ التّسنين أو ظهور الأسنان هي عمليّة حيويّة يستنفر فيها الجسم جهده لإتمامها وترتفع درجة الحرارة حينها لدى بعض الأطفال لكن في الغالب لا يتجاوز مقدارها أعلى حدّ للمعدّل الطبيعي أي 37.7 درجة مئويّة.
ماذا أفعل لعلاج طفلي من ارتفاع درجة الحرارة؟
- اعطِ طفلك الكثير من السّوائل للتّأكّد من أنّ جسمه رطب تماماً. إعرضي عليه الرّضاعة من ثديك، أو الحليب (اللّبن) الاصطناعي بشكل منتظم.
- إذا كان طفلك في عمر يمكّنه من تناول الأطعمة، فدعيه يأكل كلّما شعر بالرّغبة في ذلك. ما لم يرغب في الكثير من الطّعام، قدّمي له كميّات صغيرة بانتظام لتعزيز طاقته.
- دعيه يستريح إذا أراد، لكنّه لا يحتاج إلى البقاء في السّرير لو كان يفضّل الحركة هنا وهناك.
- ألبسي طفلك ملابس تجعله يشعر بالحرّ، لكن لو كان تخفيف طبقات الملابس يجعله يرتجف، غطّيه بملاءة يسهل إزالتها إذا بدأ يشعر بالحرّ مرّة أخرى.
- تخفيف درجة حرارة الغرفة.
- عمل مغاطس ماء فاترة خاصّة للأطراف والأبط.
- لا تستعملي الثّلج أو الماء البارد كمغاطس لأنّها غير مناسبة لخفض الحرارة.
- إعطاء الطّفل خافض للحرارة في الثّلاثة أيّام الأولى، يكون هذا الدّواء قد تمّ وصفه مسبقاً من قِبَل الطّبيب المتابع للطّفل بأنّه مناسب لطفلك. ولكن إذا استمرّت السّخونة ولم تتحسّن بعد هذه الأيّام فعليك بزيارة الطّبيب.
- قومي باستخدام الترموميتر الرّقمي في قياس درجة حرارة طفلك، ولا تعتمدي على إحساسك في تقييم درجة حرارته.
مراجع
http://www.tbeeb.net/baby/articles.php?id=125
http://arabia.babycenter.com/a1100121/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9