search
burger-bars
Share

fell-into-adulteryرأيتُها في إحدى المناسبات وأُعجبتُ بها .. بادلتني نظرات الإعجاب .. لم أكُن أعلم أنّها متزوّجة، وأعتقد أنّها تعمّدت ألّا تُظهر ذلك.
تبادلنا أرقام الموبايل، تطوّرت علاقتنا بسرعة وأصبحنا صديقين، ثمّ أخبرتني أنّ اليوم هو عيد ميلادها وأنّها تدعوني لحضور حفل عيد ميلادها.

كُنت أتخيّل أنّها حفلة مملوءة بالحضور، ولكن لم أجد أيّ إنسان في المنزل غيري أنا وهي فقط ..
سقطتُ في الزّنا معها، لم أكُن أُصدِّق أنّي فعلت ذلك، فأنا شخص مُتديّن وقد أَحسَنَ والديّ تربيتي.
قرّرتُ أن أعالج الأمر بأن أتزوّجها ولو سِرّاً، ولكنّها أخبرتني بأنّها متزوّجة.
صُدمت، ترَكتُ البيت وأنا في حالة غضب شديد، وقطعتُ علاقتي بها.
أحتاج أن أنسى ما حدث، يا ليت الزّمن يعود للوراء لأتحاشى هذا الجُرم، أحتاج الآن أن أعرف هل سيغفر الله ذنبي؟
ذهبتُ بسؤالي هذا للشّيوخ، فكان ردّ الشّيوخ كالتّالي:


الشّيخ الأوّل: يجب أن تُجلَد مائة جلدة. لم أعترض على الجلد، ولكنّي سُأفضَح وهذا غير مقبول بالنّسبة لي ولمجتمعي.
الشّيخ الثّاني: إذهب للحجّ، ولكن عليك معرفة أنّ الزّنا من الكبائر، وهناك اختلاف بين علماء الدِّين، هل يُكفِّر الحجّ عن الكبائر، أَمْ عن الصّغائر فقط؟
هذا الحلّ غير مضمون، كما أنّ إمكانيّاتي المادّيّة لا تسمح لي بذلك في الوقت الحالي.
الشّيخ الثّالث: إذهب للجهاد مع أخوتك المؤمنين، وإذا مُتَّ شهيداً، قد يغفر الله لك جميع الذّنوب.
كلّ الحلول السّابقة تعجيزية وغير مضمونة، فكما تعلّمت لا أحد يأمن مكر الله.
كيف سأتخلّص من ذنبي وكيف سأضمن غفران الله؟


وفي المسيحيّة، أجرة الخطيّة هي الموت
نعم، هذه هي الحقيقة، الخطيّة تؤدّي للموت (الانفصال التّام عن الله)، هي تُدمّر الإنسان، وتسوقه للهلاك الأبدي ...
ولأجل هذا أتى السّيّد المسيح: "هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!" إنجيل يوحنّا 1: 29
الخبر السّارّ الأوّل: ليس هناك كبائر أو صغائر، السّيّد المسيح يستطيع أن يرفع ويغفر كلّ خطيّة.
الخبر السّارّ الثّاني: غير مطلوب منك أن تُعاقب نفسك، أو أن تفعل طقوساً معيّنةً، لأنّ غفرانه لك مجّاني، "مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" رسالة رومية 3: 22.
ما تحتاج إليه هو أن تعترف بخطاياك وتتوب عنها وتطلب أن يغفر الله لك كُلّ خطاياك.
الخبر السّارّ الثّالث: إنّه يَضمن نجاتك، هو ليس بإله ماكر، بل هو إله مُحِبّ وصالح، وقد وعد بأنّه سيَقبل كلّ من يلجأ إليه. "..مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا" إنجيل يوحنّا 6: 37
الخبر السّارّ الرّابع: أنّك ستشعُر بسلام حقيقي لَم تشعر به مِن قبل، ستشعُر بأنّ حِمل الخطيئة رُفع عنك، وأنّك أصبحت بارّاً، ومحبوباً من الله. "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ" إنجيل يوحنّا 14: 27

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone