كونك تلميذاً للمسيح ستتعرّض للافتراء والاتهامات الباطلة وذلك للحدّ من تقدّمك ولتحطيمك. ردّ فعلك يجب أن يكون المجاهرة بالحقّ الإلهي وعدم الخوف أو الهروب.
اتّباعك للمسيح يعني الضّيق والألم والاضطهاد. لاتستسلم وأكمل الرحلة واحمل صليبك وانظر إلى ما وراءه واتّخذه وسيلة للانتصار ولتمجيد الله.
عدوّك الذي يأتي من الداخل هو الخوف. لكن قال الرب أكثر من 60 مرة "لا تخف". انتصر على الخوف بالإيمان والشجاعة.
سيتركك الكثيرون لأنك تابع للمسيح، لكنك لن تبقى وحيداً لأن لا شيء يفصلك عن محبة المسيح، رجاءك فيه فاقضِ أوقات عزلتك معه.
إن افتقرت بسبب إيمانك فأنت غني بالمسيح. تشجّع ففقرك في أعين الناس هو غنىً روحي بحسب ملكوت الله.
كونك ابناً لله فإبليس حتماً سيكون عدوك الذي يسعى لتحطيم إيمانك وتدمير شهادتك. سلاحه هو التجربة، لكنك لست وحدك فاصحَ واسهر وقاوم.
لا تدع اتهام المجتمع لك بالعار والخزي لاتباعك المسيح أن يحبطك، بل تمسّك بإيمانك لأنه امتيازاً وشرفاً وكرامة. ثق بالرب.