نعرف الله وأنفسنا من خلال كلمته وهي سبب إيماننا وهي التي تحفظه وتبنيه. وبقراءتها وإطاعتها تتجدد أذهاننا وتتغير قلوبنا.
يسكن الرب يسوع فينا بواسطة الروح القدس الذي يمكّننا من السير في طريق الإيمان وحمل ثمره في حياتنا، كما يزودنا بالشجاعة لنستكمل رحلتنا وسط الضيقات والمصاعب.
لا نقدر أن ننطلق في رحلة الإيمان بدون قوة الله التي تعمل فينا ومن خلالنا. وفي حربنا الروحية نحن بحاجة لأن نتقوى بقوة الله لنتمكن من العيش لمجد الله.
يقدِّم لنا الله سلاماً يفوق كل عقل، وليس المقصود به هو انعدام وجود صعوبات بل هو وجود المسيح معنا وسط الصعوبات. إنه ثقة عميقة أساسها شخص الله.
"عمانوئيل" الله معنا، حاضر دائماً وفي كل ظروف حياتنا فلا يجب أن نخاف. وإلهنا لا ينعس ولا ينام ويمكننا أن نتقابل معه في أي مكان وأي وقت.
إننا كمؤمنين لا نتواجد كأفراد بل كعائلة أي كنيسة. تربطهم علاقة محبة مع الله ومع بعضهم البعض. كل فرد يقوم بدوره بالصلاة والنمو وبناء هذا الجسد.
الله إله صانع العهود وحافظ المواعيد ولأنه طاهر فمن المستحيل أن يكذب أو ينقض مواعيده. لذا بإمكاننا أن نثق أنه سيفي بوعوده لنا والتي تفيد حياتنا وتمجد الله.