الصّبر بحسب الكتاب المقدّس هو القدرة على الاحتمال وسط الظّروف المؤلمة. رحلة الإيمان تتطلّب قوّة تحمّل ومثابرة بالإضافة إلى المعرفة بأنّ الأمر في النّهاية يستحقّ.
المثابرة هي تواصل حازم وثابت يُصاحِبه عمل ما أو عقيدة ما عبر مدّة زمنيّة طويلة خاصّةً وسط المصاعب والعوائق. أحتمل بسرور، أستمرّ بصبر، أثابر متحلّياً بالإيمان.
الدّعوة إلى حياة غالبة منتصرة لا تستند على القتال بل على الإيمان بإلهٍ وعد بالنّصر، رغم وجود العدوّ من حولنا والذي يرمي العقبات في طريقنا لنتخلّى عن إيماننا.
الطّاعة هي العنصر الأساسي في إرضاء الله لمواصلة رحلة الإيمان. ونحن نسعى إلى إطاعة الرّبّ ليس بسبب الخوف من نتائج التّمرّد، بل بسبب محبّتنا للمسيح.
حينما نقع في تجارب متنوعة وضيقات وألم ووحدة وخوف، يجب أن نتذكّر الرّب يسوع في بستان جثسيماني وفي طريق الجلجثة وهو عند الصّليب، لكي يتحقّق نصرنا.
ما يضمن أيّ رحلة فرح هو حياة إنكار الذّات والتّضحية بالنّفس. والتّضحية هي أسلوب حياة وليست شيئاً نقوم به من وقت إلى آخر لنُظهر للآخرين مستوانا الرّوحي.
الفرح هو سعادة رغم الظّروف، فحتّى الرّحلة المليئة بالتّجارب والأخطار يمكن أن تحتوي على فرح ومرح، وحتّى الاستعداد للمعركة يمكن أن يملأ القلب بالأمل.